الريحان، نبات عشبي سنوي، يعود تاريخه الغني إلى العصور القديمة. وهو ليس مجرد إضافة عطرية للأطباق، بل هو كنز حقيقي له الكثير من الخصائص الطبية.
يعود استخدام الريحان على نطاق واسع إلى روما القديمة، حيث بدأ استخدامه في الطبخ والطب والتجميل.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن للريحان عددًا من الخصائص التي يمكنها تحسين الصحة، بما في ذلك:
خفض مستوى السكر في الدم: يمكن للريحان أن يساعد في خفض مستوى السكر في الدم، حتى أن فعاليته تقارن بفعالية الأدوية المستخدمة في علاج داء السكري. وذلك لأن الريحان يحتوي على مركبات تسمى “الليمونين” و”الكارفاكرول” والتي لها خصائص مضادة للسكري.
علاج السعال: يمكن للريحان أن يساعد في علاج السعال، وذلك بسبب احتوائه على مركبات مطهرة تسمى “الزيوت الطيارة”.
هذه الزيوت تساعد في تطهير المخاط وتحسين حالة الجهاز التنفسي.
تخفيف التشنجات: يمكن للريحان أن يساعد في تخفيف التشنجات، وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للتشنج تسمى “الميرسين”.
هذه المركبات تساعد في استرخاء العضلات الملساء للأمعاء والشعب الهوائية.
الحماية من العدوى: يمكن للريحان أن يساعد في حماية الجسم من العدوى، وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا.
هذه المركبات تساعد في تدمير البكتيريا الضارة وتعزيز منظومة المناعة.
ولكن يجب أن نعلم أن هناك موانع لاستخدام الريحان.
فمثلا يجب على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من كثافة الدم استشارة الطبيب قبل إدراجه في النظام الغذائي وتناوله.
وفيما يلي بعض النصائح لتناول الريحان:
ـ يمكن إضافة الريحان الطازج أو المجفف إلى الأطباق المختلفة، مثل السلطات
والشوربات والصلصات.
ـ يمكن شرب شاي الريحان عن طريق غلي أوراق الريحان في الماء الساخن.
ـ يمكن تناول كبسولات الريحان كمكمل غذائي.
وخلاصة القول، فإن الريحان نبات ذو فوائد طبية عديدة، ولكن يجب تناوله بكميات معتدلة وتحت إشراف الطبيب في حال وجود أي موانع.