أنا الخبر ـ متابعة
أعلن مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، بشكل ضمني دعمه للحريات الفردية، حيث قال في “خرجة” إعلامية، أن “ممارسة الحريات الفردية ممنوعة في الشارع ولا شأن لنا بالناس إن ستروا أنفسهم، وأن هناك فضاءات خاصة يمكن أن تمارس فيها الحريات الفردية دون إثارة الانتباه”.
ووفق “الأسبوع الصحفي” فإن موقف الرميد جر عليه انتقادات عدد من المحافظين ومن الإسلاميين المتطرفين الذين يعتبرون الحرام حراما وعين الله تراقبه سواء تم في الشارع أو في السر، وبدأ أيضا يواجه انتقادات من القوى الحداثية التقدمية والجمعيات الحقوقية.
ويبدو أن تصور وزير العدل السابق مصطفى الرميد يوافق الشيخ عبد الوهاب رفيقي الشهير بـ”أبو حفص”، حول الحريات الفردية، حينما قال “أنه ليس من حق القانون التسلل إلى غرف نوم الناس، والحكم عليهم فيما يفعلونه داخلها.. وإلا فيجب على الدولة اعتقال تارك الصلاة!”. (أخبارنا)