قالت مصادر إعلامية، إن الناخب الوطني وليد الركراكي، سيستغني عن 5 اللاعبين وتعويضهم ببدلاء أكثر جاهزية،
وبإمكانهم إعطاء الإضافة لصالح المنتخب المغربي في أهم استحقاق كروي في العالم.
وأكدت نفس المصادر أن الركراكي لم يقتنع باللاعب منير الحدادي في التداريب وبعطاءاته البدنية التي تدنت لعدم التنافسية الآنية وابتعاده عن الرسمية.
المخضرم يونس بلهندة قد يكون من ضحايا المباراة الودية الأخيرة التي لم يقدم فيها شيء يذكر،
وبدى ثقيلا وعاجزا عن تحريك وسط الميدان، بلياقة بدنية متراجعة من اللاعب وتثاقل واضح مع عجز في افتكاك الكرة،
وهو الأمر الذي سيدفع بالمدرب الى البحث عن بديل آخر قبيل المونديال.
ويحتمل أن يتم الاستغناء على اللاعب سامي مايي حسب المصادر ذاتها،
وهو اللاعب الذي يلعب في مركز الدفاع لكن بتجربة أقل خصوصا بعدما تألق في الخط الدفاعي غانم سايس وأشرف داري وأعطيا إنطباعا على انسجامهما.
وأشارت ذات المصادر أن سفيان رحيمي رغم إصرار الجماهير الرياضية العريضة بإقحامه مع الأسود،
غير أن إصرار الركراكي على عدم إعطائه الفرصة في المباراتين الوديتين الأخيرتين،
يحمل إشارات أن اللاعب من المستبعد أن يلتحق بكتيبة الأسود في المونديال.
ورجحت المصادر أن لاعب النهضة البركانية حمزة الموساوي سيتم استبعاده بعد تعرضه للإصابة،
وهو ما اضطر وليد الركراكي إلى الاستغناء عنه بعد المناداة عليه في اللائحة الأولية لـ المنتخب المغربي.