وضع الناخب الوطني، وليد الركراكي، يده على مكامن الخلل التي حالت دون تأهل،
المنتخب المغربي إلى الدور الثاني من كأس “روسيا 2018”.
وقال الركراكي أن المنتخب المغربي فشل في تجاوز الدور الأول بمونديال روسيا، بالرغم من ظهوره بمردود جيد،
مرجعا الأسباب لذهاب اللاعبين برفقة وكلاء أعمالهم وملابسهم الباهضة الثمن ورفاقهم.
وتابع الركراكي موضحا: “في كأس العالم روسيا 2018، حضر اللاعبون وبحوزتهم أشياء ثمينة، نظارات شخصية وحقائب لويس فيتون ووكلاء أعمال ورفاق”.
وأضاف الركراكي، أنه قرر منح الأم درجة أكبر وتغيير الاستراتيجية والنمط في مونديال قطر 2022 حتى لا يتكرر نفس السيناريو.
الركراكي، وفي حديثه مع صحيفة “لاغازيتا دييللو سبورت” الإيطالية،
أكد أنه طلب من اللاعبين الذهاب لقطر مع عائلاتهم ووالديهم وزوجاتهم وأطفالهم، وهكذا تغيرت الأمور.
واعتبر الناخب الوطني، أن الأم تلعب دورا مهما في ربط ابنها بأصوله، وبالتالي كان حضور الأم كان شيئا عظيما بالنسة للاعبين ولدوا في أوروبا.
وشدد على أن الأم أهم شيء في حياة الأسرة، كما أن لها مكانة عظيمة في العالم العربي،
مستطردا بالقول: “نجن مدينون لأمهات اللاعبين، والآن هذا التجمع نجني ثماره، فهن مجتمعات في مجموعة على الواتساب”.
وكان المنتخب المغربي تحت قيادة المدرب الفرنسي الأسبق، هيرفي رونار، قد قدم مردودا جيدا في مونديال روسيا،
غير أنه لم يتمكن من المرور للدور الثاني بعد هزيمتين أمام كل من إيران والبرتغال وتعادل مع إسبانيا،
ولو حضرت جزئيات العائلة لكان المنتخب المغربي حقق شيئا عظيما في مونديال روسيا 2018، بحسب ما يظهر من كلام الركراكي.