استعاد مدرّب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، لحظات من المشاركة المتميّزة لأشباله في مونديال قطر 2022،
متوقفا بالخصوص عند محطة مباراة النصف، التي كانت آخر محطات هذه الملحمة الكروية التاريخية.
وتقاسم “مُول النيّة” كما صار يعرفه المغاربة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية جوانب من “الكواليس” التي جمعته بـ”أسود الأطلس”،
مصرّحا في هذا السياق: “قلت للاعبين بين الشّوطين إنها النسخة الأسوأ لمنتخب فرنسا منذ انطلاقة الأدوار الإقصائية”.
وتابع صاحب أفضل إنجاز في تاريخ مشاركة المنتخبات المغربية في تاريخها في كأس العالم،
إنه لم يكن يقصد بكلامه منتخب “الدّيوك” على نحو عامّ بل كان كلامه مرتبطا
بالجانب التقني لبطل نسخة 2018 في روسيا في مباراة النصف، التي تمكّنوا فيها رغم ذلك من هزم أشباله وإنهاء مغامرتهم.
وعبّر وليد الركراكي، الذي قدّمت التشكيلة التي يدرّبها أداء جيدا في المباراة أمام بطل النسخة الأخيرة، عن حزنه وندمه بعد الهزيمة،
مضيفا أن المنتخب المغربي واجه صعوبة في إيجاد بدلاء مناسبين للمصابين في تشكيلته، مؤكدا أن الحكم حرم النخبة الوطنية من ضربتي جزاء واضحتين في المباراة.