الركراكي يسعى لتجاوز إخفاقات غيريتس والطاوسي وخاليلوزيتش في كأس إفريقيا في التفاصيل،
مع اقتراب النسخة الجديدة لكأس افريقيا، تعود الذكريات لتفرض نفسها، محركة آلام الكرة المغربية قبل عقد من الزمن، حيث كانت الإخفاقات والانتقادات العنوان الأول بعد كل مباراة.
نبدأ بغيريتس، البلجيكي الذي جاء ليصلح ما يمكن إصلاحه ليهدم ما تبقى بأكثر من 200 مليون شهريا فلم نحقق معه أي إنجاز مشرف باستثناء الفوز بكأس عربية يتيمة كان فيها الحارس الكيناني رجل البطولة.
خسر مع تونس في افتتاح كأس افريقيا ثم مع الغابون بهدف قاتل في آخر اللحظات وانطلقت بعدها القفشات في المقاهي المغربية عن مدرب لا يصلح لشيئ.
قالوا بعدها .. آتونا بمدرب وطني ، فكان الطاوسي الاختيار الذي وضعت عليه الجامعة يدها، بدأ برباعية أمام الموزمبيق وتأهل المغرب لكأس افريقيا فعادت حليمة لعادتها.
تعادل أبيض في المباراة الأولى ثم تعادل بشق الأنفس ضد الرأس الأخضر وبعدها تعادل ثالث مع جنوب افريقيا البلد المنظم، ليغادر المنتخب مرة اخرى المسابقة دون التأهل حتى للدور الموالي.
دورات لم نعبر فيها دور المجموعات حتى جاء رونارد الذي صنع مجددا هيبة الأسود بتأهل لكأس العالم وعبور مشرف للدور التالي، في كأس إفريقيا بالغابون ثم بمصر.
ليحاول بعدها وحيد خاليلوزيتش إعادة التوهج للكرة المغربية في الملاعب الإفريقية، واستطاع التأخل للدور الثاني في آخر نسخة، قبل أن يخرج على يد المصريين.
الأنظار الآن، تتجه الانظار لمول النية الركراكي، الذي قد يخلق مفاجأة في الدورة المقبلة والتي اقترب آجالها، حيث لم تعد تفصلنا عنها سوى أيام قليلة بعدما نال ثقة المغاربة في كأس العالم الفارطة.