قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن خروج الملك محمد السادس للشارع ودعمه الكبير للمنتخب الوطني،
كان له بالغ الآثر في دفع اللاعبين لتقديم عطاء أكبر، مقدما شكره لجلالته وللجمهور المغربي
الذي كان المساند الأول للمنتخب المغربي.
كما لم ينس الركراكي دعم رئيس الجامعة، فوزي لقجع، الذي كان له آثر إيجابي.
وذكر الركراكي أن طموحه كان تجاوز الدور الثاني، معتبرا الحصيلة إيجابية وشرفت العرب والمسلمين وإفريقيا،
مشيرا إلى أن عملا جبارا حقق قبل البطولة، منها السفريات وتحليل الأداء واللقاءات عن بعد مع اللاعبين.
وأضاف الركراكي أنه غير نادم عن أي قرار اتخذه قبل البطولة أو خلال البطولة،
متسائلا:”هل كنتم تحلمون أن هذا المنتخب سيصل إلى المربع الذهبي”.
وتابع قائلا:”ليس هناك أي ندم، لكن ما يجب فعله مستقبلا هو معرفة الأسباب الرئيسية التي أوقفت مسيرتنا في المربع الذهبي وعدم بلوغ النهائي”.
وأردف:”زياش ومزراوي وحكيمي وسايس لاعبين تقاتلوا على قبل الراية وهذه الإضافة التي طالبت بها اللاعبين”.
واستطرد في حوار مع قناة الرياضية:”التدريب في البطولة هي إضافة أيضا مكنتني من هذه النجاحات”.
الركراكي والمونديال
وبخصوص لقاء كرواتيا الذي أنهاه المنتخب المغربي بالتعادل، قال الركراكي:” أن الهدف الأول كان هو تجاوز الدور الأول.”
وأضاف:”قلت للاعبين أننا هنا من أجل الذهاب بعيدا وليس لالتقاط الصور أو الفرح بأننا نلعب في المونديال.”
وأشار:”قلت لهم يجب ألا ننهزم أو تبرير الهزيمة إلى “الكومبين” بل يجب أن نفوز.”
وبخصوص الرسائل التي كان يوجهها للاعبين قبل كل مباراة قال الركراكي:”لكل مباراة رسالة وأهداف محددة، وكل شوط له خاصياته.”
وأضاف:”لعابة تقاتلوا وتفاهمو معاية، حتى الجمهور حسيت براسي فحال لاعبين في دونور.”
وأضاف:”الجمهور له دور كبير ولعابة حسو بأن الجمهور وراهم، وحسو بي أنني باغين نموت معهم.”
وتابع:” كانت عندنا الروح وهادشي هذا هو السر، هذا انتصار للشعب والمغاربة كاملين.”
وبخصوص علاقة اللاعبين بعائلاتهم ومفهوم العائلة قال الركراكي:”الجامعة عاونا بزاف، عقدنا عدة اجتماعات، للحسم في وجود أمهات اللاعبين في مباريات كأس العالم.”
وتابع:”كلشي ساهم هذه هي العائلة كلشي ساهم الأمهات الأولاد والأباء حتى الزوجات.”
وأشار:”بغينا نوجهو رسالة هي انه إلى جانب الأب راه كينة الأم، وهانتوما تتشوفو المنتخب النسوي تأهل إلى كأس العالم.”
ويرى الركراكي أن لاعبي المنتخب المغربي يستحقون بامتياز جائزة أفضل لاعبين في العالم، مؤكدا أن همه الوحيد هو المجموعة.
وأوضح الركراكي أن العمل القادم هو الحفاظ على هذا المستوى في ظل المركز المتقدم للمنتخب المغربي باحتلاله المركز 11 عالميا.