مع اقتراب موعد المونديال، يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي، في وضح لا يحسد عليه، وذلك بسبب فقر التركيبة البشرية للمنتخب،
الذي أكدت المباراتان الإعداديتان، اللتان خاضهما “أسود الأطلس” بإسبانيا أمام منتخبي تشيلي وباراغواي، وجود نقائص مؤثرة في تركيبة الأسود.
وحسب ما أكده عدد من المحللين الفنيين المتخصصين في كرة القدم،
فإن المنتخب الوطني وإن كان يتوفر على حارس أكد أنه كبير وقادر على خلق الفارق في الأوقات الصعبة،
فإن دفاع الأسود لا يبشر بالخير، حيث أن الركراكي لم يحسم لحد الآن في التشكيل الرسمي والأساسي لدفاع المنتخب،
في الوقت الذي ظهر فيه أن هناك خلل يعتري التنظيم الدفاعي،
مع عدم تجريب الأسماء الأخرى التي استدعاها وليد الركراكي، كانت مرشحة للمشاركة في إحدى المبارتين الوديتين إلى أنها لم تشارك،
وبالتالي لم يتعرف الجمهور المغربي على مدى جاهزية هذه العناصر.
خط الوسط لا يبدوا مطمئنا كذلك، فقد تحدث عدد من المهتمين بالشأن الكروي من ضعف بعض اللاعبين الذين تم الاعتماد عليهم بشكل رسمي خلال الاستحقاقات الماضية،
وبالتالي هناك تخوف من أن يظهر خط بشكل مروع خلال المونديال،
خاصة وان وليد لم يجرب عدد من اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم بالقدر الكافي.
أما الطامة الكبرى في هذا كله، هو خط الهجوم، حيث أن المنتخب المغربي، يعاني من مشاكل كبيرة في هذا الخط،
في ظل الضعف البين ليوسف النصيري،
وعدم اقتناع المتتبعين بأي من لاعبي الهجوم، في الوقت الذي تتعالى المطالب بضرورة المناداة على عبد الرزاق حمد الله، أحسن قلب هجوم عرفه المغرب.