يواجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي تحديًا جديدًا قبل الكشف عن القائمة النهائية لـ”أسود الأطلس” استعدادًا لمواجهتي النيجر وتنزانيا يومي 21 و25 مارس ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث لم يحسم بعد قراره بشأن اللاعب الذي سيتولى مركز الظهير الأيسر، وهو المركز الذي شكل معضلة فنية للمنتخب المغربي في الفترة الأخيرة.
أزمة الظهير الأيسر مستمرة
منذ توليه قيادة المنتخب، جرّب الركراكي عدة خيارات في الجهة اليسرى من الدفاع، لكنه لم يجد حتى الآن لاعبًا يمكنه الاعتماد عليه بشكل دائم. وفي ظل الاعتماد المستمر على نصير مزراوي، الذي يلعب كظهير أيسر رغم أنه يفضّل اللعب في الجهة اليمنى، يبحث المدرب عن بديل مناسب لدعم هذا المركز الحيوي.
ثلاثة أسماء تتنافس على المقعد الأخير
بحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن الركراكي يفاضل حاليًا بين ثلاثة لاعبين لشغل هذا المركز في القائمة الجديدة، وهم:
آدم أزنو (نادي بلد الوليد الإسباني)
سفيان الكرواني (نادي أوتريخت الهولندي)
أنس صلاح الدين (نادي روما الإيطالي)
ورغم أن أحد هؤلاء اللاعبين سينضم للقائمة، إلا أن المصدر أكد أن أيًا منهم لن يكون أساسيًا، إذ يظل مزراوي الخيار الأول في هذا المركز.
الركراكي بين الضغط والاختيار الصعب
وأضاف المصدر أن مدرب “أسود الأطلس” يعيش ضغوطًا كبيرة قبل إعلان القائمة، حيث يحرص على التشاور المستمر مع مساعديه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة لتجنب أي ظلم للاعبين، خاصة في ظل المنافسة القوية على المراكز داخل المنتخب.
ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، يبقى السؤال مطروحًا: من سيكون اللاعب الذي سينضم إلى القائمة لتعزيز مركز الظهير الأيسر؟ وهل سيتمكن الركراكي من إيجاد حل دائم لهذه المشكلة قبل استحقاقات كأس العالم القادمة؟