تستضيف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط على مدى يومين قمة كرة القدم العالمية، التي انطلقت فعالياتها اليوم الأربعاء 09 أبريل وتستمر حتى العاشر من أبريل.
يشارك في هذا الحدث البارز نخبة من الفاعلين في مجال الرياضة العالمية لمناقشة التحديات الراهنة والمستقبلية للرياضة وعلاقتها بالاقتصاد والتكنولوجيا الحديثة.
تحت شعار “بناء إرث مستدام لكأس العالم في أفريقيا”، يجتمع مسؤولون حكوميون واقتصاديون ورياضيون، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات رياضية وطنية وقارية ودولية، وفاعلين خواص ومؤسساتيين، لبحث مجموعة واسعة من المواضيع الهامة.
تشمل هذه المواضيع تأثير الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات الاستثمار التكنولوجي في الرياضة، وتأثير تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على البنية التحتية في إفريقيا، وسبل بناء اقتصادات رياضية مستدامة.
كما تتناول القمة سبل الاستفادة من البيانات والتحليل لتعزيز نمو الرياضة الإفريقية، ودور الدبلوماسية الثقافية من خلال الرياضة، وأهمية الجالية المغربية في تطوير الرياضة بالمغرب، وكيفية جعل الرياضة أداة للإدماج الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم بحث قضايا كرة القدم النسائية في إفريقيا، والحكامة الرشيدة، وآليات فض النزاعات في الرياضة الإفريقية.
أكد رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، خلال افتتاح القمة، على الدور المحوري للرياضة كمحرك للنمو الاقتصادي ومحفز للتنمية، مشيراً إلى طموح المغرب ليصبح مركزاً لتطوير الرياضة.
وأضاف أن استضافة فعاليات كبرى مثل كأس العالم ستساهم في إبراز إمكانيات المغرب وتعزيز وتحديث بنيته التحتية وتحفيز الشباب.
من جانبه، أوضح المدير العام لقمة كرة القدم العالمية، جان أليسي، أهمية هذا الحدث الذي يتزامن مع استعدادات المغرب وإسبانيا والبرتغال للتنظيم المشترك لكأس العالم 2030، مؤكداً أن القمة تهدف إلى استشراف مستقبل الرياضة في القارة الأفريقية بمشاركة أكثر من ألف شخص يمثلون 47 دولة.
شهد افتتاح القمة حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين ميداوي، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس مجلس جهة الرباط -سلا-القنيطرة، رشيد العبدي.
تتميز قمة كرة القدم العالمية الرباط 2025، المنظمة بشراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بنهجها الشمولي الذي يجمع بين الرؤى الأكاديمية والتطبيق العملي.
التعاليق (0)