تجري تحضيرات بين الرباط ومدريد لعقد الاجتماع رفيع المستوى، الذي كان أكبر المؤشرات في وقت سابق على وجود أزمة سياسية بين البلدين،
حيث لم ينعقد منذ سنة 2018 وكان المغرب قد أعلن تأجيله بسبب كورونا لكن تقارير تحدثت حينها عن خلاف عميق.
وذكرت صحيفة “أوكي دياريو” الاسبانية أن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز سيزور المغرب شهر نونبر المقبل،
برفقة وفد وزاري لأجل انعقاد الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا.
وحتى لا تعود العلاقات إلى نقطة الصفر يرى مكتب سانشيز أنه من غير المناسب،
أن يرافقه وزراء من حزب بوديموس الذي له مواقف معادية لمغربية الصحراء.
وكانت الأزمة الخانقة التي مرت بها العلاقة بين البلدين قد طفت إلى السطح بعد استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو،
الأمر الذي اعتبرته الرباط طعنة في الظهر من أحد شركائها وأشرف الملك محمد السادس شخصيا على المفاوضات فعادت العلاقات متوجة بتحول جذري في الموقف الاسباني من الصحراء.
أنا الخبر ـ صحف