أنا الخبر ـ متابعة
شهدت مدينة تطوان، البارحة، واقعة تستحق التنويه والتقدير لأنها مع الأسف نادرة الحدوث في مجتمعنا المغربي الذي اعتاد كبار مسؤوليه على التعامل وكأنهم فوق القانون دائما.
فقد فوجىء الجميع بخبر مفاده، تسجيل رادار مراقبة السرعة في الطريق الدائري لمخالفة تجاوز السرعة من طرف زوجة والي أمن تطوان محمد الوليدي.
صاحبة السيارة امتثلت بشكل عادي للقانون وقدمت أوراق سيارتها ،ليتبين أن الأمر يتعلق بزوجة المسؤول الأمني الأول بالمنطقة.
وقامت هذه الأخيرة بأداء المخالفة الواجبة، وهو الأمر الذي يحيل على الصرامة والتساوي في تطبيق القانون من طرف والي أمن تطوان بدون محاباة لأحد ولو كان من الأهل. (أخبارنا)