رفض الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، استقبال 1500 جندي فرنسي،
الذين كان من المقرر أن يغادرون النيجر ويتم نشرهم في موريتانيا حتى نهاية العام.
وأوضح ولد الغزواني في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية ونشرت مساء الجمعة أنه من وجهة نظره، لا تعد موريتانيا الخيار الأمثل لاستضافة قوات فرنسية مكافحة للإرهاب في منطقة الساحل،
مشيراً إلى أن الدولة لم تشهد هجمات إرهابية على أراضيها منذ عام 2011،
مما يجعل الحاجة إلى مساعدة قوات متعددة الجنسيات أقل.
وبالنسبة للرئيس النيجيري المخلوع محمد بازوم، الذي يُحتجز في مقر الرئاسة في نيامي،
أكد ولد الشيخ الغزواني أنه يتواصل معه بشكل منتظم عبر الهاتف،
مشيراً إلى أنه يتواجد هناك برفقة زوجته وابنه سالم، ويردد باستمرار أنه بحالة صحية جيدة على الرغم من تدهور ظروفه المعيشية.