أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أن بلاده تلتزم بشكل دائم بموقف الحياد التقليدي فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وفي حديث لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، نشر في يوم 29 سبتمبر الحالي، أكد ولد الغزواني أنهم حافظوا على هذا الموقف منذ عام 2019، ووصفوه بأنه إيجابي،
مشددًا على أنهم يعتبرون أن العلاقات بين فرنسا والمغرب قوية ولا توجد خلافات بينهما تستدعي التدخل.
وأشار الرئيس الموريتاني إلى أن موريتانيا تعد حلقة وصل بين العالم العربي وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى،
مؤكدًا أنها تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز التواصل والتعاون بين هاتين القارتين.
وعن مستقبل فرنسا في أفريقيا، أوضح ولد الشيخ الغزواني أن فرنسا تمتلك تاريخاً مشتركاً مع أفريقيا وعلاقة استثنائية بها، وأنه يتعين عليهم بناء مستقبل مشترك يعكس هذه العلاقة الإيجابية ويحقق المنفعة للجانبين.
وأكد على أهمية التصدي للتحديات المشتركة بين القارتين بمنظور يشجع على الاحترام والعدالة والتعاون.
تعليق واحد
نظرة الرئيس الموريتاني للعلاقة بين فرنسا وأفريقيا متجاوزة. فهي لا تأخذ بعين الاعتبار التطورات الأخيرة على أرض الواقع. بعد الانقلابات التي عرفتها عدة دول كانت تنتمي تقليديا للنفوذ الفرنسي تم طرد فرنسا بكيفية مدينة