الرئيس الكيني “الكينيوليام روتو“، يعود من جديد ويتجاوز موقفه المرتبك من الوحدة الترابية للمملكة،
بعدما أعلن في تغريدة أعقبت تنصيبه سحب اعتراف بلاده بالبوليساريو، قبل أن يتراجع ويحذف المنشور، بتصريح جديد حول الجبهة الانفصالية.
روتو استقبل ما وصفه بـ”سفير الصحراويين” وهو ممثل الجبهة الانفصالية “البوليساريو” في نيروبي باه الماد،
بمناسبة ما قال إنه “انتهاء لمهمته” في البلاد، وذلك بالقصر الرئاسي.
وخلال هذا الاستقبال، تحدث الرئيس الكيني، وفق “اليوم 24″، عن التعاون مع الجبهة الانفصالية في مجالات الصيد والتعدين والزراعة والسياحة، وتعهد بتكثيفه. وفق تعبيره.
وكان الرئيس الجديد قد غرد على حسابه في “تويتر”، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة،
بأن بلاده تسحب اعترافها بما يدعى الجمهورية الصحراوية، قبل أن تختفي التغريدة ساعات بعد ذلك،
مخلفة حالة من الجدل بخصوص الموقف الحقيقي للقيادة الجديدة في كينيا.