كشفت تقارير استخباراتية أن الرئيس الكيني وليام روتو يخطط للقاء الملك محمد السادس في الفترة القادمة، بهدف مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومنذ تولي الرئيس الكيني “روتو” الحكم في سبتمبر 2022، تسعى نيروبي لتعزيز العلاقات مع المغرب، ولكن الاعتراف بالكيان الوهمي في تندوف يعتبر عائقاً.
ووفقًا للتقارير ذاتها، من المتوقع أن يؤدي لقاء الملك محمد السادس بالرئيس وليام روتو إلى تغيير موقف نيروبي بشأن الاعتراف بالبوليساريو، الذي أعلن عنه الرئيس روتو بعد تسلمه الحكم، وذلك بعد استقبال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في حفل تنصيب روتو.
ومما يؤكد عزم كينيا سحب اعترافها هو ربط الملك محمد السادس، لأي علاقات ممتازة مع المغرب، بالاعتراف بسيادته على مناطقه الجنوبية.
وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة، قد استقبل خلال شهر مارس الماضي بالرباط، أبراهام كورير سينغوي، الكاتب الأول المكلف بالشؤون الخارجية في كينيا، والمبعوث الخاص للرئيس الكيني، حاملا رسالة إلى الملك محمد السادس.