يحرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على “إنجاح” زيارة الرّئيس الجزائري تبون المرتقبة لباريس في ماي المقبل.
وستختتم الزّيارة، التي رجّحت مصادر إعلامية أن تكون بين 2 و5 ماي المقبل، بـ”امتياز” تخصّ به فرنسا “أصدقاءها المُقرّبين” فقط: إلقاء خطاب رسمي على أعضاء البرلمان الفرنسي في قصر “بوربون”.
ووصل العديد من الدّبلوماسيين من “كي دورساي”، بقيادة الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية آن-ماري ديسكوت،
الأحد إلى الجزائر من أجل متابعة الترتيبات والتفاصيل النهائية للزّيارة المرتقبة للرئيس الجزائري تبون لباريس.
ورجّحت المصادر ذاتها أن يبقى تبّون في باريس يومين أو ثلاثة، متوقعة أن يستقبله ماكرون في مطار العاصمة،
ويتوجّها إلى ساحة “إنفاليد” حيث حفل الاستقبال الرّسمي، ثم يزوران “الإليزي”.
وسينزل تبّون، بحسب المصادر نفسها، في فندق “دو ماريني”، حيث يقيم القادة الأجانب خلال زياراتهم الرّسمية.
و”سيُكرم” ماكرون الرّئيس الجزائري “ومن معه” بعشاء رسمي في الإليزي.
كما سيأخذ ماكرون نظيره الجزائري إلى قلعة “أمبواز” لتكريم الأمير عبد القادر،
رمز إلى المقاومة الجزائرية لفرنسا، المستعمرة “السّابقة”.