تفاعلًا مع اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء، استنكرت الحكومة الجزائرية هذا القرار بشكل حاد، حيث يُعزى غضبها إلى طموحاتها في السيطرة على المنطقة تحت ذريعة الدفاع عن حق تقرير المصير، باستخدام جماعة البوليساريو الإرهابية.
وقد انتقدت الجزائر بشدة هذا القرار الفرنسي، بينما أشادت الدبلوماسية المغربية بجهودها التي قادها الملك محمد السادس لتحقيق هذا الاعتراف.
وفي هذا السياق، علق محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: “لمن لديه أدنى شك، إن الحكومة الجزائرية تسعى بشكل واضح للاستيلاء على الصحراء المغربية، كما يظهر من بيانها.”
وأشار الغلوسي إلى أن البلاد، التي طالما تحدثت عن تقرير المصير وعدم كونها طرفًا في النزاع، أثبتت اليوم عكس ذلك.
وأضاف الغلوسي أن اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء يمثل تطورًا إيجابيًا مهمًا، معربًا عن أمله في أن تحذو دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حذو فرنسا، مما سيشكل ضغطًا كبيرًا على الجزائر.
وختم الغلوسي تدوينته قائلاً: “في قضية الصحراء المغربية، لا توجد منطقة وسطى؛ يجب أن نكون واضحين، الصحراء مغربية بلا شك، وهي قضية تتعلق بالأرض والتاريخ والحضارة.”