أعلن وزير الاتصالات الماليزي فهمي فضيل اليوم الأربعاء أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة دولة لماليزيا لمدة ثلاثة أيام من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
وتأتي زيارة الرئيس الصيني لماليزيا، وهي الأولى منذ تولي رئيس الوزراء أنور إبراهيم منصبه في نونبر 2022، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
كما تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي فرضت فيه واشنطن رسوما جمركية جديدة على 60 بلدا، من بيتها نسبة بلغت 104 بالمائة على الصين، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة، لكنها أيضا منافس استراتيجي.
وتندرج الزيارة أيضا في اطار استراتيجية بكين لتعزيز علاقاتها مع جنوب شرق آسيا، وهي المنطقة التي تتزايد فيها التوترات الجيوسياسية مع الولايات المتحدة.
ودعا رئيس الوزراء الماليزي أول أمس الاثنين دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى إقامة “جبهة مشتركة” في مواجهة “الإجراءات الحمائية”.
وتعد بعض الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا من بين الأكثر تأثرا بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، من قبيل كمبوديا (+49 في المائة)، ولاوس (+48 في المائة)، وفيتنام (46 في المائة)، ونسبة أقل على ماليزيا وبروناي (24 في المائة)، والفلبين (17 في المائة)، وسنغافورة (10 في المائة).
وستستضيف ماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية للكتلة الإقليمية، غدا الخميس اجتماعا لوزراء الاقتصاد والمالية ومحافظي الأبناك المركزية في دول جنوب شرق آسيا.
التعاليق (0)