أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفض الجزائر لما أسماه بـ”التصرفات العدائية” لأبو ظبي، وذلك في أول مرة يتحدث فيها عن الأزمة المتفجرة بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة.
واتهم عبد المجيد تبون الإمارات بإشعال ما وصفها بـ”نار الفتنة” في جوار الجزائر.
وقال تبون ردا على سؤال صحافي خلال لقائه مع وسائل إعلام بلاده السبت:” في كل الأماكن التي فيها تناحر دائما مال هذه الدولة موجود. في الجوار، مالي وليبيا والسودان”.
وأردف الرئيس الجزائري ”نحن لا نكن عداوة لأحد، لأننا محتاجون إلى الله عز وجل وإلى الجزائري والجزائرية”،
قبل أن يضيف:” نتمنى أن نعيش سلميا مع الجميع ومن يتبلى علينا فللصبر حدود”.
وتابع ساكن تبون في رسالة لا تخلو من تهديد وتحذير:” ما زلنا لم نمض بكلام فيه عنف مع هؤلاء الناس. نعتبرهم أشقاء ونطلب لهم الهداية لأن تصرفاتهم ليست منطقية. يبدو لي أنه قد أخذتهم العزة بالإثم.. يقولون كيف لهؤلاء (الجزائر) لم يتنازلوا. الجزائر لن تركع.. ليتهم يأخذون العبرة من الدول العظمى التي تحترمنا كثيرا ونحترمها وقرارنا محترم عندها. إذا أردت أن تفرض تصرفاتك التي تطبقها على أناس آخرين علينا، فأنت مخطئ كثيرا. نحن 5 ملايين و630 ألف شهيد ماتوا على هذه البلاد واقترب إذا شئت”.