لقي ثلاثة عناصر من الدرك الوطني الجزائري مصرعهم، الأحد 23 فبراير، بعدما جرفتهم السيول في ولاية عين تموشنت، وفق مصادر إعلامية محلية.
وأوضحت المصادر أن الضحايا، المنتمين لفرقة أمن الطرقات بعين الأربعاء والتابعين للناحية العسكرية الثانية، كانوا في دورية على الطريق الوطني رقم 101، قبل أن تباغتهم فيضانات واد عبابسة، مما أدى إلى وفاتهم.
ووفق المعطيات الأولية، يتعلق الأمر بالمساعد بدوال عبد القادر، والرقيب الأول جرور شارف، والرقيب جحا برهان.
في هذا السياق، قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وقائد أركان الجيش سعيد شنقريحة تعازيهما لأسر الضحايا، معبرين عن مواساتهما في هذا المصاب.