الرئيس الجزائري يعود للحديث عن اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء في التفاصيل،
لازال إعلان إسبانيا اعترافها بمغربية الصحراء ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي يشعل سعار النظام العسكري الجزائري،
وهو ما يفسر استمراره في اتخاذ قرارات غريبة ضد مدريد والمبالغة فيها حد إثارة غضب الاتحاد الأوروبي.
الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وفي محاولة للتقليل من شأن القرار، اعتبر في حوار له مع قناة “الجزيرة” القطرية، أنه ناتج عن موقف فردي لحكومة بيدرو سانشيز وليس موقف “الدولة الإسبانية”،
مع أن نظام الجزائر ظل يردد نفس الأسطوانة المشروخة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمغربية الصحراء،
ليأتي خلفه جو بايدن ويثبت أن القرار قرار دولة وليس قرارا فرديا.
واتهم تبون إسبانيا بالانحياز في ملف الصحراء بتصرفات وصفها بالسرية التي لا تعفيها من مسؤولياتها باعتبارها المستعمر السابق للصحراء.
وأشار تبون إلى استمرار المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين.
وكانت الحكومة الإسبانية أعلنت في وقت سابق وللمرة الأولى، عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية،
معتبرة أن “مبادرة الحكم الذاتي المقدمة في 2007 من جانب المغرب، هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع” بين الرباط وجبهة البوليساريو.