قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن مبلغ مالي كبير يقدر بـ36 مليار دولار، عثرت عليه السلطات الجزائرية مخبأ لدى إحدى العائلات في البلاد.
تبون، وخلال افتتاحه أعمال “لقاء الحكومة-الولاة”، الخميس الماضي،
حدد المبلغ الذي عثرت عليه السلطات الجزائرية لدى إحدى العائلات، في 500 ألف مليار سنتيم (36 مليار دولار)،
معتبرا ذلك مظهرا من مظاهر محاربة الفساد التي يقوم بها نظامه،
موجها آخر نداء لأصحاب الأموال المكدسة لإيداعها في البنوك،
بعدما سبق وقدم ألف ضمان لحماية المواطن والاقتصاد الوطني الجزائري على حد قوله.
وسبق لتبون أن أعلن في 22 دجنبر الماضي، استعادة ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة.
وكان تبون قال في أبريل 2021، أن نظامه يعمل على استرجاع الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)،
مبرزا أن أغلب دول الاتحاد الأوروبي أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في استعادة تلك الأموال،
مشيرا إلى أن أغلب الأموال المهربة خلال العهد السابق، كانت وجهتها أوروبا، من دون أن يحدد حجمها، بحسب ما أكده في مقابلة متلفزة.
وبحسب قناة الجزيرة القطرية، فقد طالبت الجزائر الحكومة اللبنانية بتسليم وزير الصناعة السابق، عبد السلام بوشوارب،
كما وجهت مذكرة إلى الحكومة الفدرالية السويسرية بخصوص بيانات بنكية مشبوهة،
فضلا عن تحريك طلبات دولية عبر إنابات قضائية لبلدان إما تحتضن فارّين أو حسابات بنكية مشبوهة،