أنا الخبر ـ متابعة
فيما يشبه الانتقام العنيف من بوتفليقة ومن “اعتداله” في قضية الصحراء، وحسب تعبير الرئيس الحالي للجزائر، قام عبد المجيد تبون بطرد 7 موظفين كبار قريبين من الرئيس السابق، منهم واحدا استدعي إلى المكتب 14 للتحقيق في تفاصيل كتابة “مبادرة تقسيم الصحراء” التي وجهها بوتفليقة بشكل شخصي إلى الأمم المتحدة ودوائر فرنسية وافقت على خطة لحل قضية الصحراء، انتهت بإقفال الوزير الأسبق للخارجية المغربي بنعيسى هاتفه، وهو ما أغضب الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، لتكون أكبر خدعة دبلوماسية جعلت بوتفليقة يقسم بالله ألا يضع يده في يد العاهل المغربي.
وفور طرد الرئيس الجزائري لموظفين كبار في الخارجية، انتقلت إلى محرر ومترجم مشروع بوتفليقة الموجه إلى الأمم المتحدة، حيث علق الرئيس قائلا: “نحن ننظف الأخطاء”، نقلا عن مصدر “الأسبوع”.