أنا الخبر ـ متابعة
في خضم متابعة تفاعلات قرار المغرب وإسرائيل، استئناف العلاقات بينهما، اعتبر حزب جزائري، استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، “تهديدا لبلاده”.
جاء ذلك في بيان أصدرته حركة الاصلاح الوطني، وهو حزب سياسي جزائري وطني بمرجعية إسلامية، بمناسبة عودة عبد المجيد تبون، إلى الجزائر مساء الثلاثاء بعد شهرين من العلاج في ألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبعدما أعربت الحركة الجزائرية، المعروفة بمواقفها الموالية للطرح الإنفصالي، عن “ارتياحها لعودة تبون إلى بلاده، جددت تأكيدها عن ما وصفته “باستعدادها الدائم لكل ما تمليه مقتضيات المصلحة الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة لكسب مختلف الرهانات ومغالية كل التحديات الداخلية ودرء جميع المؤامرات الخارجية في ظل المستجدات الحاصلة إقليميا, عربيا ودوليا, خاصة بعد تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني وما يحمله ذلك من تهديدات للجزائر وللمنطقة”، حسب زعمها.
وعاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الجزائر مساء الثلاثاء بعد شهرين من العلاج في ألمانيا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، واضعا حدا لفترة من القلق سادت البلاد وذك رت الجزائريين بمرحلة مرض الرئيس الاسبق عبد العزيز بوتفليقة.
وظهر تبون (75 عاما) في صور بثها التلفزيون الحكومي بحال أفضل من آخر طهور له قبل ثلاثة أسابيع، لكن قدمه اليمنى كانت مضمدة دون أي توضيح بالخصوص.
ولم تكتفي الجزائر بالهجوم على المغرب، فيما يخص قضية الصحراء المغربية، بل لجأت أيضا إلى تجنيد أجهزتها الإعلامية الرسمية في إطار حملة ممنهجة” بهدف “نشر الأخبار الزائفة” عن قرار المملكة استئناف علاقاتها مع إسرائيل.
وتخصص، عبر وكالتها الرسمية مقالات كثيرة تهاجم المغرب على خلفية قراره إعادة استئناف العلاقات مع إسرائيل. (عن الأيام 24)