عقب زيارته لسلطنة عمان، تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون صفعة سياسية جديدة، وذلك بعد فشل مساعيه في تحقيق أي تقدم بخصوص موقف الجزائر في نزاع الصحراء.

الرئيس الجزائري، الذي عاد إلى الجزائر يوم الأربعاء 30 أكتوبر، كان يسعى خلال زيارته لعُمان إلى إدراج قضية الصحراء في محادثاته مع السلطان هيثم بن طارق. لكن، بحسب مصادر موثوقة، رفض السلطان العماني بشكل قاطع مناقشة هذا الملف، رغم أنه كان مدرجًا ضمن جدول أعمال الزيارة الرسمي للرئيس الجزائري.

وقد جاء هذا الرفض بمثابة تأكيد على موقف سلطنة عمان الثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وهو موقف يتماشى مع توجهات جل الدول العربية التي تؤيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

وبهذا، عاد تبون إلى الجزائر دون أن يحقق أي مكاسب سياسية أو حتى إشارة ضمنية للقضية في البيان الختامي للزيارة، حيث لم يرد ذكر قضية الصحراء المغربية إطلاقًا.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً