في بدعة جديدة ما أنزل الله بها من سلطان، ولم يسبقه إليها أحد في تاريخ الإسلام، أمر الرئيس الجزائري،
عبد المجيد تبون، بطباعة وتوزيع ما أسماه “مصحف الجزائر” للبراي، الخاص بالمكفوفين، داخل الجزائر وخارجها مجانا.
ووفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء، وتناقلته وسائل إعلام محلية،
فقد وجه رئيس الجمهورية وجه تعليماته، تعقيبا على عرض ملف مصحف الجزائر للبراي الخاص بالمكفوفين من طرف الوزير الاول،
“بطباعته وتوزيعه، داخل الوطن وخارجه، مجانا، بما في ذلك لمسجد باريس حتى يستفيد منه أفراد الجاليات المسلمة،
من كل أرجاء العالم، المقيمة بفرنسا، على أن يطبع عليه علم الجزائر، وعبارة +يوزع مجانا+”.
كما نقلت ذات المصادر عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي،
قوله أن “توزيع مصحف الجزائر للبراي سيكون خلال شهر رمضان المقبل انطلاقا من الدول الإفريقية لاسيما دول الساحل،
وبأرض المهجر من خلال مسجد باريس الكبير بفرنسا، إضافة إلى توزيعه على المستوى الوطني”.
ولقيت الخطوة الجزائرية استنكارا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث اتهم النشطاء تبون بالسعي لمزيد من التفرقة والفتن داخل الأمة الإسلامية.
واعتبر كثيرون أن الخطوة من شأنها أن تشجع دولا أخرى على طبع مصاحف عليها أسماؤها وأعلامها الوطنية،
وهو ما يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف الذي ينبذ التفرقة.