عاد عبد المجيد تبّون، الرئيس الجزائري، لاستغلال قضية الصحراء المغربية في محاولة يائسة إضافية لإثبات ذلك الحضور الدّبلوماسي الدّولي المفقود لبلاده.
وقال تبّون إنهم في خطاب له أمس الخميس إنهم في الجزائر “لن يتخلّوا عن قضية الصّحراء مهما كلّفهم ذلك من ثمن”،
مضيفا أنهم “مع تقرير مصير الشّعوب ومستعدّون للموافقة على ما يُقرّره الصّحراويون، أكان الانضمام إلى المغرب أم موريتانيا،
مع التشديد على أنهم “لا يمكن أن يصبحوا جزائريين”.
وفي معرض حديثه عن المغرب (لم يذكره بالاسم) قال تبّون إنه صار ينظر إلى الجزائر كأنها “عدو”، لدعمها لاستقلال الصّحراء،
زعم أنهم لم يتعرّضوا للموقف ذاته لدى مساندتهم استقلال جزر القمر وتيمور الشّرقية…
وتابع “الرّئيس” الصّوري لبلد يحكمه الجنرالات أنّ “الأمور تمّت بكيفية جيدة وانتزعت هذه البلدان استقلالها”.
وزاد تبّون قائلا إن مساندته ودعمه لتقرير مصير الصّحراء يعود إلى أنه يندرج بين ملفات الأمم المتحدة كقضية “تصفية استعمار”.
بغاو يكونو مغاربة نصفقوا ليهم مايمكنش يكونو جزايريين .. تبون باغي يتنصل من البوليساريو باي وسيلة 😂 فيه فيه pic.twitter.com/09WoWfBop2
— i h s s a n e ۞ (@IhssaneSghir) January 20, 2023