أنا الخبر ـ متابعة
الدرك الملكي يفكك وكر للشذوذ في عز أزمة مرض جدري القردة، وفي التفاصيل ذكرت جريدة الصباح، أن فرار شخص من مقهى، مساء الأحد الماضي، أثناء مرور دورية للدرك، تابعة للمركز الترابي سيتي فاضمة، تسبب في فضح جرائم ممارسة أعمال للشذود الجنسي، وإيواء الراغبين في ممارسته، والاتجار في المخدرات.
وأشار المصدر ذاته، نقلا عن مصادر متطابقة أن قرار المشكوك في أمره، دفع عناصر الدرك الملكي المركز سالف الذكر، الموجود بضواحي مراكش، إلى إجراء أبحاث خلُصت إلى الوقوف على شقتين تجاوران المقهى، يستغلهما مسير المقهى للكراء، ويؤوي بهما الراغبين في ممارسة الشذوذ الجنسي، مضيفة أن عناصر الدرك أوقفت بدايةً ثلاثة أشخاص، من ضمنهم شاب اتضح أنه “خنثى”، وتبين أن الشخص الهارب كان يريد هتك عرضه دون رضاه، قبل أن يكتشف أن شقتين مفروشتین توجدان بجانب المقهى يكريهما المسير بمبلغ 1000 درهم لليوم، تمارس بهما أفعال الشذود الجنسي.
اجبار على الممارسة
وأضافت ذات المصادر أن الهارب كان يحاول إجبار الفتى على مرافقته إلى إحدى هاتين الشقتين، مبينة أن التحقيقات التي أجرتها عناصر الدرك أسفرت عن إيقاف الشاب ومسير المقهى وبائع للسجائر بالتقسيط، قبل أن تقود إلى الانتقال إلى منطقة سيدي عبد الله غياث، حيث تم إيقاف الهارب الذي تبين أنه مروج مخدرات، وحجز نصف كيلوغرام من الكيف بحوزته، إضافة إلى قطع شيرا بلغ وزنها 90 غراما.
وساعدت يقظة عناصر الدرك الملكي بعد فرار المشكوك فيه مروج المخدرات، في حل اللغز، وفضح وكر ممارسة أعمال الشذوذ، حيث انطلقت بداية حول الاستفسار عن سبب الفرار، قبل أن تهتدي إلى أنه مروج مخدرات، وأن بائع سجائر بالتقسيط يساعده في جلب المدمنين، أو إرشـادهـم إليه.
وأبرز المقال ذاته إلى أنه تمت مواجهة بائع السجائر برغبة صديقه مروج المخدرات في هتك عرض الشاب، ليشرح أن المعني بالأمر “خنثى”، وأنه يمارس الشذود الجنسي بشكل اعتيادي، مبينا أن الشقتين الموجودتين بجانب المقهى سبق أن كانتا وكرا لممارسة الشذود، سواء على الشاب نفسه، أو بين الوافدين الذين يبحثون عن “ملاذ آمن”.
وأحيل المتهمون المودعون رهن الحراسة النظرية، الثلاثاء، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة الحمراء.