نفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إعفاء مديرة مدرسة ابتدائية في الدار البيضاء، بعد أن ترددت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، عن قيامها بصفع أستاذ.
وأوضحت الوزارة، في بيان حقيقة، أن “إعفاء مديرة المدرسة الابتدائية لا أساس له من الصحة”.
وأضافت أن “المديرية الإقليمية لمولاي رشيد، التي تتبع لها المدرسة، شكلت لجنة إقليمية للبحث والتقصي في الواقعة، وحلّت بالمؤسسة يوم الخميس 28 دجنبر الماضي، مكونة من 3 مفتشين للبحث والتقصي في حيثياتها”.
وتابعت أن “اللجنة الإقليمية لم تتواصل مع الطرفين (الأستاذ المعني بالواقعة والمديرة)، نظرا لكون المديرة تستفيد من رخصة مرضية مدتها 15 يوما، والأستاذ تغيب كذلك لظروف مرضية”.
وأشارت الوزارة إلى أن “اللجنة ستزور المؤسسة للمرة الثانية بمجرد استئناف المديرة عملها”.
وأبرزت الوزارة أن “كلا الطرفين لجأ إلى القضاء للبث في حيثيات النزاع القائم بينهما، وأن الوزارة في انتظار تقرير اللجنة، وما سيسفر عنه البحث القضائي لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة”.