أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، بإيداع متزوجة تبلغ من العمر 18 سنة، السجن المحلي،
بعد متابعتها في حالة اعتقال بجنحة الخيانة الزوجية، إثر إيقافها من قبل عناصر الدرك الملكي بالملكي بالمركز الترابي لأولاد افراج التابع للقيادة الجهوية للجديدة،
بناء على شكاية تقدم بها في مواجهتها زوجها، يتهمها فيها بالخيانة الزوجية.
وأفاد المشتكي وفق “الصباح” أنه تزوجها قرابة سنة، إذ كانت تستقر برفقته ببيت الزوجية،
مضيفا أنه مدة شهرين تقريبا طلبت منه اصطحابها إلى منزل والديها،
من ثم رفضت العودة إلى منزل الزوجية دون أي سبب يذكر.
وأضاف الزوج أن الشك دفعه إلى تتبع خطواتها ومراقبتها خفية قرب منزل عائلتها،
وليلة الواقعة شاهدها تخرج في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا ونصف برفقة شقيقتها
التي قامت بإيصالها إلى شخص كان على متن دراجة نارية،
حيث تعذر عليه تحديد ملامحه بحكم حلكة الظلام، وأضاف الزوج المشتكي أنه لزم مكانه إلى حدود الساعة الثالثة ونصف صباحا،
حيث شاهد زوجته تعود أدراجها عل متن دراجة نارية إلى منزل والديها، فكتم الأمر إلى حين تقديم شكايته أنام عناصر الدرك الملكي،
مؤكدا أن الدليل على صحة كلامه يوجد بكاميرات للمراقبة مثبتة على جدران منزل أحد الجيران.
وتعميقا للبحث توجهت عناصر الدرك الملكي إلى صاحب منزل قريب من محل سكن المشتكى بها،
وبعد موافقته تم تفحص جهاز خزان الكاميرات الخاص به،
إذ تم الاحتفاظ بمجموعة من مقاطع الفيديو قصد تفريغ محتواها بالمحضر، وتبين صدق كلام المشتكي،
حيث تظهر شابة في مقتبل العمر ترتدي معطفا صوفيا وترافق صاحب الدراجة ويغادران المكان معا،
كما أثبتت الكاميرا أيضا لحظة عودتها وولوجها إلى منزل عائلتها في التوقيت الذي ذكره زوجها المشتكي.
وتم استدعاء الزوجة المتهمة وأثناء الاستماع إليها في محضر رسمي وبعد مواجهتها بادعاءات زوجها،
صرحت أنها استقرت برفقته قرابة ستة أشهر بمنزل الزوجية دون أن يرزقا بأبناء، حيث تدهورت علاقتهما الزوجية بسبب خلافات أسرية مع والديه،
حينها غادرت واستقرت بمنزل أسرتها بعدما زادت رغبتها في طلب الطلاق.
وقبل أن تعمد عناصر الدرك الملكي إلى مواجهتها بمقاطع الفيديو، موضوع التفريغ اختلطت عليها الأفكار وتوترت بشدة،
حيث اعترفت تلقائيا وعن طواعية أنها هي نفسها التي تظهر من خلال المقاطع،
بعدما ضربت موعدا مسبقا مع أحد جيران زوجها الذي تجهل لقبه، قصد ممارسة الجنس.
واعترفت أنها كانت تعرف خليلها قبل زواجها،
حيث كانت تتبادل معه أطراف الحديث، بعدما سبق له أن وعدها بالزواج قبل أن يختفي عن الأنظار بسبب اعتقاله لتورطه في جناية،
قبل أن تقرر في ما بعد الزواج من المشتكي، وبعد عودتها لمنزل عائلتها جدد خليلها الاتصال بها،
حيث التقته عدة مرات ليلا قبل تأكدها من نوم عائلتها ومارست معه الجنس عدة مرات،
وبعد إتمام البحث تمكنت عناصر الدرك الملكي من تحديد هوية عشيقها،
حيث توجهت إلى منزل عائلته ولم يظهر له آثر، وبعد إشعار النيابة العامة المختصة
أمرت بنشر برقية بحث على الصعيد الوطني في حقه.