أنا الخبر ـ متابعة
أحالت عناصر الشرطة القضائية المحلية بمفوضية البئر الجديد، في حالة اعتقال على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، الاثنين الماضي متزوجة تبلغ من العمر 27 سنة وأم لبنتين رفقة خليلها البالغ من العمر31 سنة.
وحسب مصادر “الصباح”، جاء إيقاف المتهمين من قبل العناصر الأمنية بعدما ضبطت الخليلة في حالة سكر علني محدثة ضوضاء بالشارع العام وتفتعل خدوشا بجسدها، كما كانت تحمل جرحين بحاجب عينها اليسرى وصدرها، قبل أن يتم إسعافها وتقديم العلاجات الضرورية لها.
وبعد إشعار وكيل الملك أمر بوضعها تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وصرحت أثناء الاستماع إليها أنها كانت رفقة خليلها الذي تربطها به علاقة غير شرعية، رغم أنها مازالت على ذمة زوجها والمتزوجة منه قرابة ثماني سنوات، مضيفة أن الخدوش التي تحملها افتعلتها بنفسها في حين أن الجرحين اللذين تحملهما فوق حاجبها تسبب فيهما خليلها بعدما دخل معها في خلاف وعرضها للضرب والجرح بواسطة قطعة زجاجية وأصرت على عدم رغبتها في متابعته.
وبناء على تصريحات الزوجة الموقوفة تم إيقاف خليلها ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، إذ اعترف خلال الاستماع إليه أنه يعرف خليلته قرابة سنتين وعلى علم بزواجها وفي خلاف مع زوجها، بعدما تطورت علاقتهما إلى علاقة جنسية غير شرعية ومارس معها الجنس عدة مرات.
وكشف أنه في صباح يوم الواقعة التقاها ومكث معها بالغرفة التي تكتريها بعدما احتسيا مسكر ماء الحياة، وبعدما لعب الخمر برأسه وأثر على قدرته الإدراكية، دخلا معا في خلاف بسبب مكالمة هاتفية تلقاها أثناء محاولته المغادرة حينها تشابكا بالأيدي بعدما وجهت له خليلته ضربة على مستوى معصم يده بقطعة زجاجية تسببت له في جرح، بعدما افتعلت خدوشا بيدها وعنقها قبل أن يبادر بدوره لإصابتها على حاجبها.
وأضاف الموقوف أنه عمد إلى مغادرة المكان، فيما خرجت خليلته إلى الزقاق المجاور لبيتها وأحدثت ضوضاء بالشارع العام ، قبل أن يبلغ إلى علمه خبر إيقافها.
وعلمت “الصباح”، أن الشرطة استدعت زوجها وتم إبلاغه بالواقعة، وخلال الاستماع إليه أصر على متابعة زوجته أمام العدالة من أجل الخيانة الزوجية، وبعد إتمام البحث أحيل الموقوفان على وكيل الملك الذي قرر متابعتهما في حالة سراح بجنحة الخيانة الزوجية والسكر العلني للزوجة، فيما تابع خليلها بالمشاركة في الخيانة الزوجية والضرب والجرح، وخلال مثولهما أمام هيأة الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة اعترفا بالمنسوب إليهما.