أنا الخبر ـ متابعة
انتقدت جبهة “البوليساريو”، اليوم الجمعة، التصريحات التي حذرت مما تشكله مخميات تندوف من خطر على بلدان الجوار، المتمثل في تعاون عناصر الجبهة مع أعضاء الجماعات الإرهابية في الساحل.
وآخر تلك التحذيرات ما ما كشف عنه مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، في حوار خص به مجلة “جون أفريك”، عن رقم صادم وهو أن أزيد من 100 انفصالي ينتمون لجبهة “البوليساريو”، ينشطون في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
واعتبرت البوليساريو، في بيان أن ما جاء على لسان المسؤول المغربي، هو محاولة للتشويش على ما اعتبرته جهودها التي تبذلها في الدفاع عن قضيتها وحقوقها التاريخية”.
وبحسب حبوب، فقد “ثبت أن هناك تأطيرا داخل مخيمات تندوف وتلقينا عقائديا يقوم به أئمة المخيمات، ما يعد أيضا عاملا جعل منطقة الساحل على ما هي عليه اليوم: تهديد للمغرب كما بالنسبة للدول الأخرى”، مضيفا أن هذا “المعطى الثابت يحيل على انخراط عناصر جبهة +البوليساريو+ في المجموعات الإرهابية المصغرة، أو داخل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أو في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أنه في مواجهة خطورة هذه المنظمات، يعد التعاون الأمني الإقليمي شرطا لا محيد عنه من أجل القضاء على التهديد القائم، معربا عن أسفه لعدم وجود تعاون مع الجزائر.
وتسائل هذه الأرقام الجزائر لاتي تواصل رفضها التعاون الاستخباراتي مع المغرب في هذا الشأن، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال، في ظل المعطيات الخطرة لتي تضع البوليساريو في بؤرة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء. (الأيام 24)