أنا الخبر ـ متابعة
قالت مصادر مطعلة، إن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للقطب الأمني للمديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، ترأس يوم أمس الخميس، اجتماعا موسعا جمع فيه المدراء المركزيين والجهويين لجهاز المخابرات الداخلية، من أجل تقييم عمل الجهاز والوقوف على ما تم تحقيقه.
واستغرق اللقاء السنوي، حسب معلومات من الخلية المركزية للتواصل، ساعات طويلة، وتناول الحموشي برنامج عمل وازى فيه بين استقراء الحصيلة السنوية ومناقشتها، كما أجرى جردا وتقييما دقيقين لعمل المخابرات المدنية، التي اعتُبرت إنجازاتها مشرفة، بالنظر إلى النتائج التي حققتها مديرية مراقبة التراب الوطني، سواء على المستوى المحلي أو على الصعيد الدولي، إذ أصبحت رقما صعبا في معادلة التعاون الأمني الدولي، وملاذا لدول أوروبية للمساعدة في حل أعقد الجرائم، ووضع لبنات العمل لمواجهة التحديات الكبرى التي توجد على عاتق هذه المؤسسة في السنة المقبلة.
وتمت خلال هذا الاجتماع مناقشة أهم التحديات التي تنتظر عمل المؤسسة، وفي مقدمتها تحديد مواصلة العمل الناجح ضد شبح الإرهاب، الذي يتهدد العالم، وليس المملكة المغربية وحدها، وكذا تحدي محاربة الجريمة المنظمة، واضعا برنامج عمل دقيق، يروم تعزيز قدرات العناصر الأمنية العاملة في المجال، ومواصلة التحديث والعصرنة، لبلوغ الأهداف المتوخاة ومحاربة هذا النوع من الجرائم العابرة للقارات بكل أشكالها، والعمل على ضرب هذا النوع من الإرهاب الإجرامي هو الآخر في مقتل، مثلما دأبت مديرية مراقبة التراب الوطني على ذلك، من خلال المعلومات الدقيقة التي توفرها باستمرار للمصالح الأمنية.
وأكد الحموشي خلال هذا الاجتماع أمام مسؤولي الـ “ديستي”، على تعبئة كل الإمكانيات، لمضاعفة الجهود ومواجهة التحديات الأمنية المستقبلية، ومواصلة الرفع من المستوى المشرف الذي بلغته المملكة في هذا الجانب، والحفاظ على سلامة الوطن والمواطنين.
وكان الحموشي قد اجتمع يوم 23 دجنبر الجاري، مع المسؤولين عن إدارة الأمن الوطني، من أجل تقديم حصيلة سنة 2019، ومن أجل الوقوف عند التحديات الأخرى المطروحة على هذه المؤسسة في إطار التكامل المسجل بين قطبي المؤسسة الأمنية، ووضع دفاتر تحملات واستشراف تطلعات سنة 2020. (شوف تيفي)