أنا الخبر ـ متابعة
قالت جريدة “الأسبوع الصحافي” في عددها الجديد، إن طريقة عمل عبد اللطيف الحموشي تؤهله ليأخذ مكان مستشار ملكي، وهو يعمل فعلا كمستشار في الشؤون الأمنية، غير أن الظروف قد تفسح له المجال ليحل محل مستشار آخر.
الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن ومديرية مراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية DST)، يعتبر رجل المهمات الصعبة الحقيقة، باعتباره مشرفا أول على جهاز الاستخبارات المغربية في مجال محاربة الإرهاب واستتباب الأمن في البلاد، وما يستتبعه من صون استقرار المنطقة كلها.
هذا وسبق وأن وشحت إسبانيا عبد الطيف الحموشي بوسام «الصليب الأكبر»، حيث قرر المجلس الوزاري الإسباني الذي عقد تحت رئاسة العاهل الإسباني فيليب السادس، بناء على اقتراح من وزير الداخلية الإسباني، منح الحموشي وسام الاستحقاق «الصليب الأكبر» للحرس المدني الإسباني.
ويعد هذا التوشيح الثاني من طرف إسبانيا للحموشي الذي يوصف بـ»حارس المملكة»، حيث سبق أن تم توشيحه عام 2014 اعترافاً بالدور الذي لعبه في تكريس تعاون أمني نموذجي بين المغرب وإسبانيا، والذي بلغ إلى مستويات عالية من التنسيق والتعاون المتبادل في ميدان مكافحة الإرهاب والهجرة السرية وتجارة المخدرات.