وجدت نفسها الحكومة في موقف حرج بسبب أزمة تتعلق بتنظيم أسعار الأغنام الموردة من الخارج، وبالأخص من إسبانيا، حيث تم تخصيص دعم مالي قدره 500 درهم لكل رأس من الأغنام بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية، وذلك في محاولة للحفاظ على التوازن السوقي.

لكن الأسعار الحالية في الأسواق، بما في ذلك تلك التي تبيع اللحم بالوزن، تشير إلى ارتفاع ملحوظ في تكلفة الأغنام المستوردة، حيث يُباع الكبش ذو القرون بسعر 67 درهمًا، والكبش بدون قرون بسعر 60 درهمًا.

وبناءً على هذه الأسعار، يُلاحظ أن سعر الخروف الذي يزن 50 كيلوغرامًا يصل إلى 3350 درهمًا، وهو مبلغ يُعتبر مرتفعًا بشكل كبير مقارنةً بالدعم الحكومي المقدم، وكذلك بالسعر الأصلي لشراء هذه الأغنام.

وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من المواطنين المغاربة بتدخل الحكومة لتنظيم الأسعار في الأسواق، إلا أن الأسعار تتجه نحو الزيادة بشكل قياسي، حيث تتخطى الزيادات 15 درهمًا مقارنة بالأسعار التي كانت معمول بها في العام الماضي.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً