يواجه المغرب موجة جفاف حادة، نتجت عنها قلة التساقطات المطرية والثلجية خلال السنوات الخمس الماضية.
وقد دفعت هذه الموجة السلطات إلى اتخاذ إجراءات جديدة لحماية المياه، بما في ذلك تنظيم حملات تحسيسية واتخاذ إجراءات تقييدية على بعض الأنشطة التي تستهلك المياه بكثافة.
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “الوضعية المائية في بلادنا صعبة، نظرا لتوالي 5 سنوات طبعتها قلة التساقطات المطرية”.
وأضاف أن “الإجراءات المتخذة في عدد من أقاليم المملكة تستوجبها الضرورة”.
وأشار بايتاس إلى أن “المؤسسة التنفيذية تسرع البرامج والمشاريع الرامية إلى توفير الماء الشروب ومياه الري الموجهة للفلاحة والزراعة”، واصفا تجربة ربط حوض سبو بأبي رقراق في مدة قصيرة بـ”الناجحة وبسواعد مغربية”.
كما دعا بايتاس إلى “التعامل مع المياه بعقلانية”، مؤكدا أن “الحكومة عبأت الإمكانيات المالية والأطر والموارد البشرية ولجان اليقظة، قصد تتبع هذا الموضوع بالدقة والمسؤولية المطلوبتين”.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب يعيش على وقع موجة جفاف نتجت عنها قلة التساقطات المطرية والثلجية، ما دفع السلطات بعدد من الأقاليم والعمالات إلى تنظيم حملات تحسيسية لتوعية الساكنة بأهمية الحفاظ على المياه وحسن استهلاكها، فضلا عن اتخاذ إجراءات أخرى تخص الحمامات ومحلات غسل السيارات، الغاية منها الحفاظ على المخزون المائي.