المصدر: لوسيت أنفو
يبدو أن الحجر الصحي بات على مشارف أبواب بيوت المغاربة، في ظل الارتفاع المهول في عدد إصابات “كوفيد-19″ الجديدة، والتي قاربت لأول مرة الستة ألاف حالة.
ودخل المغرب مرحلة جديدة بشأن الوضعية الوبائية المتعلقة بـ”كورونا” بعدما بلغت حصيلة الحالات الجديدة المؤكدة خلال الـ24 ساعة الماضية 5745، وهي أثقل حصيلة يومية يرصدها المغرب منذ ظهور الوباء في الثاني من شهر مارس الماضي.
وفي الوقت الذي نفى فيه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يوم امس الثلاثاء، عودة الحجر الصحي الشامل، يتخوف المواطنون من إقدام الحكومة على إغلاق المدن من جديد، بغية فرملة الارتفاع الصاروخي لعدد الإصابات.
لكن العثماني، أكد بالمقابل خلال الجلسة الشهرية بمجلس المستشارين، على أن عودة الحجر الصحي الشامل للمغرب يبقى خيارا واردا، وبأنه يظل فرضية متاحة في ظل تفشي الفيروس بعدد من جهات الممكلة.
قراءة بسيطة في تصريحات رئيس الحكومة، تقودنا إلى خلاصة وحيدة، مفادها أن فرض حجر صحي شامل على البلاد للمرة الثانية ستكون له تكلفة اقتصادية ومالية واجتماعية باهضة.
في المقابل، فإن عددا من المؤشرات ترجح أن تلجا الحكومة إلى حلول بديلة وأقل تكلفة على الأقل من الناحية الاقتصادية، في مقدمتها فرض الحجر الصحي على مدن بعينها مثل الدار البيضاء، وتشديد الإجراءات الاحترازية، وفرض حظر التجوال لمنع تفشي الفيروس.
يشار إلى أن المغرب سجل ارتفاعا في عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل 5745 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية التراكمية إلى 235 ألف 310 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 3977 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية لترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد المتعافين من “كوفيد19″ بلغت 193 ألف و886 حالة إلى غاية الساعة السادسة من مساء يومه الأربعاء.
كما ارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بـ”كورونا” في المغرب إلى 3982 حالة، بعد تسجيل 82 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الماضية، بمعدل فتك قدره 1.7 في المائة.