الجيش المغربي “يقلق” جيوش أوروبا بحصوله على مسيّرات تركية في التفاصيل،
تسبّب المغرب لجيوش بلدان أوروبية في حالة من التوجّس والخوف بعدما حصل جيشه على مسيّرات تركية من نوع “بيرقدار“.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعادت حرب روسيا على أوكرانيا، بحسب مصادر إعلامية، تسليط الضّوء على دور هذه المُسيّرات،
التي حصلت عليها جيوش بلدان إفريقية، ما يمكّنها من تجاوز أنظمة دفاع جوية عالمية متطورة جدا.
ويسود الخوف والتوجّس، وفق المصادر ذاتها، بين الجيوش الإسبانية والفرنسية والإيطالية،
في الوقت الذي يتّضح رهان بلدان صاعدة في سباقها نحو التسلح على هذه المقاتلات المُسيَّرة.
في المنطقة المغاربية، تتابع المصادر نفسها، أن تسابق جيشَي كلّ من المغرب والجزائر “فاجأ” الجيوش الأوروبية،
إذ تقلّصت الفجوة العسكرية بين ضفّتي غرب البحر الأبيض المتوسط أكثر من أيّ وقت مضى.
وكان حصول الجيش المغربي ونظيره الجزائري على أنظمة مضادّة للطيران وعلى صواريخَ وراجمات من روسيا والصّين وغيرهما وراء هذا الأمر.
وكانت تقارير عسكرية إسبانية قد تناولت، وفق المصادر عينها،
أن الجيش المغربي يعمل على “تأمين” حدود المملكة من خلال أنظمة دفاع صينية متطورة جدا،
وكذا عبر امتلاكه راجمات تصل إلى العمق الإسباني.
يشار إلى أن دول أوروبا لم تعمل على تطوير المسيّرات، ما يجعل بلدان الشّمال الإفريقي،
تتقدّم سريعاً لأول مرّة في بعض أنواع الأسلحة التي لا تتوفر لدى جيوش الجزء الشمالي من البحر الأبيض المتوسط،
في الوقت الذي تتحفّظ تركيا على بيعها لهذه البلدان.