أنا الخبر ـ أ.ح
أعطى الجيش المغربي دليلا قاطعا للعالم، كون كل الادعاءات بحرب تشنها البوليساريو عليه، بعيدة كل البعد عن الواقع، بل ولا أساس لها من الصحة،حيث نشرت القوات المسلحة الملكية معطيات جديدة بخصوص مناورات الأسد الافريقي المنتظرة بين المغرب والولايات المتحدة.
المعطيات الجديدة، كشفت عن زيارة وفد أمريكي، في يناير 2021، للمنطقة العسكرية الجنوبية، شملت منطقة تافراوت ومدينة الداخلة التي تحتضن مقر القنصلية الأمريكية، بالإضافة إلى بعض المواقع التي ستحتضن مناورات الأسد الإفريقي خلال الفترة ما بين 7 و18 يونيو 2021.
المصادر ذاتها، قالت إن الأمر يتعلق بطانطان وتفنيت إلى جانب منطقة المحبس التي تبعد عن ولاية تندوف التي تحتضن قيادات جبهة “البوليساريو” الانفصالية بحوالي 90 كيلومترا، قبل أن تضيف ـ المصادرـ أن الزيارة تخللتها عدة ورشات للتحضير لمختلف مراحل المناورات بجوانبها البرية و الجوية و البحرية و الانسانية.