الجزائر “غاضبة بشدة” من البوليساريو وزعميها يحاول التهدئة في التفاصيل،
أثار الهجوم الذي شنته جبهة البوليساريو على مدينة السمارة المغربية،
والذي أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، غضب السلطات الجزائرية.
وكشف مصدر مطلع أن الجيش الجزائري أجبر جبهة البوليساريو على عقد اجتماع عاجل لما يسمى “أمانتها العامة”، خصص لبحث هذا الهجوم المرفوض.
وبحسب المصدر، فإن إبراهيم غالي، زعيم هذه العصابة الانفصالية، أمر بإلقاء القبض على أربعة عناصر قاموا بإطلاق القذائف من تيفاريتي في اتجاه مدينة السمارة.
وتهدف هذه الخطوة إلى تهدئة غضب الجزائر، وإقناع السلطات الجزائرية بأن الهجوم كان من تنفيذ “مجموعة انفرادية”.
ومع ذلك، فإن هذه الرواية لا تخلو من الخطر على مستقبل إبراهيم غالي على رأس جبهة البوليساريو الانفصالية.
ويخشى النظام الجزائري أن يؤدي هذا الهجوم إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية من قبل المجتمع الدولي.