أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن الجزائر لا تترك مشروعا اهتم به المغرب إلا وضعت يدها عليه، وفي هذا الصدد يأتي تشبثها بمشروع الغاز النيجيري، رغم توفرها على ما يكفيها من الغاز، بل يحقق لها مداخيل مهمة عن طريق التصدير.
وأفاد موقع “الطاقة” الدولي أن “مصادر مطلعة من وزارة الطاقة الجزائرية أكدت أنّ ملف مشروع الغاز النيجيري (أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا نحو أوروبا مرورًا بالجزائر)، لا يزال مطروحًا على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق”.
وزاد ذات المصدر أن “العديد من التساؤلات سبق أن أثارها إعلان نيجيريا تأجيل موعد الانتهاء من مشروع خط أنابيب نقل الغاز “إيه كيه كيه” -الذي من المقرر ربطه بمشروعات خطوط أنابيب الغاز التي ستُنَفَّذ مع كل من المغرب والجزائر- وبدء تشغيله إلى الربع الأول من العام المقبل 2023، بدلًا من العام الجاري 2022″.
وتابع ذات الموقع المتخصص في أخبار الطاقة دوليا أن “المصادر الجزائرية شددت على أن مشروع خط الغاز النيجيري -الذي يطلق عليه البلدان خط أنابيب الغاز العابر لأفريقيا- لا يزال في طور المباحثات بين الطرفين، بما يضمن تحقيق مصلحة جميع الأطراف، من خلال الأخذ بعين الاعتبار مردودية المشروع بالنظر إلى تكاليف إنجاز خط النقل عبر الأنابيب”.