أنا الخبر ـ متابعة
انتقد الإعلام الجزائري بشدة، وخصوصا ذاك المقرب من دوائر السلطة، تجديد الثقة وإعادة استوزار وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، واصفين اياه بـ” عراب التطبيع”.
وقالت صحيفة ”الشروق” الجزائرية، إن الملك محمد السادس جدد ثقته في “عراب التطبيع وزير الخارجية ناصر بوريطة الذي حافظ على حقيبته في التشكيلة الجديدة للحكومة المغربية”. بحسب تعبيرها.
وأضافت ذات الجريدة، أن الحكومة المغربية احتفظ “فيها وزراء الحقائب السيادية بمناصبهم، أهمها الخارجية فيما ضمت التشكيلة وجوها جديدة، جلهم من التكنوقراط”.
وزادت الجريدة مهتمة بوزير خارجية المغرب، وقالت إنه استطاع “الاحتفاظ بمنصبه الذي عرفت فترة توليه حقيبة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي، توترا دبلوماسيا متصاعدا مع الجزائر ورافقه توجه كلي نحو خيار التطبيع مع الكيان الصهيوني توج بتوقيع معاهدة سلام وتطبيع كامل مع تبادل السفراء”.
من جهتها كتبت صحيفة “الخبر” أن الملك محمد السادس جدد “العهد لوزير الخارجية للمملكة ناصر بوريطة، عراب التطبيع مع الكيان الصهيوني”. حسب اعتقادها.