أنا الخبر | Analkhabar
وصفت مسؤول جزائري مؤتمر “حركة صحراوين من أجل السلام” المزمع عقده في لاس بالماس خلال الأسابيع المقبلة، بأنه “مؤامرة” بالتواطؤ بين السلطات المغربية، و”كبار مسؤولي الحزب الاشتراكي الإسباني، بما في ذلك رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز“.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية المقربة من دوائر صتع القرار، إن حركة صحراوين من أجل السلام “من صنع أجهزة المخابرات المغربية بهدف الطعن في صفة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي من جهة، والترويج لأطروحة الحكم الذاتي المغربية”.
واتهمت الصحيفة الحزب الاشتراكي الحاكم في بإسبانيا “بتمويل و تنظيم هذا المؤتمر، حيث أخطرت حكومة سانشيز القنصليات الإسبانية بالتنسيق مع المخابرات المخزنية بضرورة منح أكثر من 300 تأشيرة للصحراويين المزيفين الذين يُزعم أنهم من الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية”، بحسب نفس المصدر.
وأضافت الجريدة أنه بتنظيم هذا المؤتمر على الأراضي الاسبانية “يكون سانشيز وحكومته فتحا باب اوسع سيسمم العلاقات بشكل أكبر مما هي عليه مع الجزائر وجبهة البوليساريو”.
فيما وصف موقع مقرب من جبهة البوليساريو، حركة صحراوين من أجل السلام، بأنها تابعة للمخابرات المغربية، وبأنها تحاول من خلال هذا المؤتمر دعم التواجد المغربي في الصحراء.
وعلى عكس جريدة الشروق التي قالت إن الحزب الحاكم في إسبانيا سيمول المؤتمر، قال الموقع الانفصالي إن “المخابرات المغربية ستوفر كل الموارد المادية والبشرية” لتنظيم هذا المؤتمر.