تشهد كليات الطب والصيدلة في الجزائر موجة من الإضرابات التي تعمّ مختلف المدن، من العاصمة إلى وهران وباتنة وغيرها.
وتأتي التحركات الطلابية احتجاجًا على تجاهل الحكومة لمطالبهم، وتصعيد الوضع برفع دعاوى قضائية ضد عدد من الطلاب.
وهناك عدد من الأسباب كغياب التجاوب الرسمي، الظروف الدراسية الصعبة، والضغوط المتزايدة على الطاقات الشابة التي تعد عماد مستقبل البلاد.
هذا الوضع دفع بعض الطلاب إلى إطلاق نداء استغاثة يطالبون فيه بإنقاذ مستقبلهم ومهنة الطب في البلاد.
وفي ظل هذه الأزمة، تتبخر الطاقات الشابة، مما يهدد بإضعاف المنظومة الصحية ليس فقط في الجزائر، بل في المنطقة المغاربية ككل.