أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على موقف بلاده الداعم لمقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، ما دفع الجزائر إلى إصدار رد محتشم، خلا من نبرة التهديد المعتادة، واكتفى ببيان رسمي يعبر عن “الأسف” دون تصعيد دبلوماسي.
هذا الموقف يعكس تغيّراً في سلوك النظام الجزائري الذي تعوّد على إطلاق مواقف نارية ضد كل من يدعم السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، لكن أمام البيت الأبيض، غابت تلك اللهجة، وربما هيبة واشنطن فرضت نفسها على قصر المرادية.
وفي خضم هذا الصمت، تبدو الجزائر اليوم أكثر عزلة من أي وقت مضى، وسط تدهور علاقاتها مع فرنسا ودول الجوار، وسحب عدد من الدول الإفريقية اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”.
ويزيد من حرج موقف “قصر المرادية” الاستقبال المتزامن لوزير خارجية إيران، في وقت كان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يُجري لقاءات رفيعة في واشنطن، في مشهد يعكس بوضوح الفرق بين دولة تقود شراكات دولية وأخرى تكتفي بردود أفعال متذبذبة.
التعاليق (7)
ضهر الحق وزهق الباطل لان الصحراء مغربية وتبقى مغربية الى ان يرث الله الارض ومن عليها وكل اعداء الوطن في مزبلة التاريخ لان اصلا لا تاريخ لهم وعاش المغرب تحت حكم جلالة الملك نصره الله
يخافوا ما يحشموا