قررت الجزائر مقاطعة السفير الإسباني، نظرا إلى تشبث حكومة “بيدرو سانشيز” بموقفها من مغربية الصحراء،
ودعمها مقترح الحكم الذاتي لحل هذا النزاع المفتعل لعقود من الزمن.
ووفق ما أورده موقع THE OBJECTIVE، فإن قصر “المرادية” اتخذ هذه الخطوة بفعل التوتر الحاصل بين البلدين بسبب الصحراء المغربية،
مستطردا أن الجزائر تواصل عزل السفير الإسباني؛ إذ لا تستدعيه إلى اللقاءات الرسمية بحضور كبار المسؤولين.
هذا واستدعت الجزائر في مارس الماضي سعيد موسي، سفيرها في مدريد،
للتشاور بعد علمها بالموقف الجديد للجارة الشمالية من قضية الصحراء المغربية.
المصدر عينه أردف وفق “أخبارنا”، أن العلاقات بين تبون ومدريد توترت أكثر عقب إعلان الأولى التعليق الفوري لـ”معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”،
التي وقعتها مع مدريد في 2002 مع المدير التنفيذي لخوسيه ماريا أزنار.
يُذكر أن الانتقام الجزائري، كما وصفته الصحيفة المذكورة، جاء في اليوم نفسه الذي برّر فيه “بيدرو سانشيز” موقفه الجديد من نزاع الصحراء المفتعل.