قامت الجزائر والمغرب بفتح معبرهما البري يوم الثلاثاء لإعادة 15 مواطنًا مغربيًا تم ترحيلهم من الجزائر بعد أن أمضوا فترات عقوبة تتراوح بين ستة أشهر وسنتين بسبب الهجرة غير الشرعية.
حسن عماري، رئيس الجمعية المغربية للمساعدة على المهاجرين في ظروف صعبة، صرح لوكالة إيفي أن معبر زوج بغال هو النقطة التي تم استخدامها لعودة المواطنين المغاربة، وأكد أن الجمعية قدمت الدعم للعائلات خلال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالعودة.
عماري أضاف أن الشباب المغربيين الذين تم ترحيلهم قد حُكم عليهم وفقًا لقانون الهجرة الجزائري بعد دخولهم الأراضي الجزائرية بطرق غير قانونية، وأشار إلى أن عملية الإعادة استغرقت وقتًا طويلًا بسبب “مشاكل تقنية” واجهتها في الأشهر الأربعة الماضية.
وذكر عماري أن هناك 89 مغربيًا، من بينهم أربعة قاصرين، لا يزالون في الجزائر ينتظرون ترحيلهم بعد قضاء عقوباتهم للهجرة غير الشرعية، وبعضهم موجود في مراكز الاستقبال أو الحجز الإداري لمدة تصل إلى ثمانية أشهر.