أنا الخبر ـ متابعة 

يبدو أن العسكر بالجارة الشرقية، تركوا الوضع الداخلي المأزوم في ظلّ النقص الحاد في مادة الحليب وتراكم مديونية الدولة وتراجع ايرادات النفط، لصالح تصويب عدسات “الكاميرا” في اتّجاه المغرب ومصالحه الحيوية في الصّحراء، مستخدمين مختلف أساليب التّلاعب والتضليل والتشويه، والتهديد الذي تجاوز مرحلة التلميح الى التلويح بشن الحرب والعزف على اسطوانات مشروخة تعود للحقبة الباردة.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أمس السبت، إن بلاده لا ينبغي أن تخاف من التحديات لأنها دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير وتمتلك جيشا قويا، مضيف :” لا يوجد أي تصريح من مسؤول أجنبي يمكن أن يسيء للجزائر بأي طريقة كانت. الجزائر دولة قوية ولها تاريخ نضالي كبير ضد الاستعمار ولديها جيش قوي وإدارة قوية ولا ينبغي الخوف من التحديات. هذا لا يعني التقليص من حجم التحديات لكن لا ينبغي الخوف منها”.

بوقاودم وفي تناقض صارخ بين سياسة بلاده مع دول الجوار ودبلوماسية “قصر المرادية”، قال أن الجزائر لها حدود مع سبع دول، وأنها “دولة تدعو للسلام وتعمل على إحلال السلام في جوارها وحل كل النزاعات الموجودة سواء في ليبيا أو مالي”، وهو ماتفنذه عرقلة الجزائر لبناء صرح المغرب العربي من خلال التشبث باطروحات تعود لحقبة أكل الدهر عليها وشرب. (هبة بريس)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.