الجزائر تعتم على لقاء “دي ميستورا” بعطاف في العاصمة الجزائرية في النفاصيل،
في ظل تكتم وتعتيم مريبين للإعلام الجزائري و لوزارة الشؤون الخارجية بالبلد المغاربين
كشفت مصادر متواترة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء،
“ستافان دي ميستورا” قد عقد قبل أسبوع بالعاصمة الجزائرية لقاء مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف هو الأول من نوعه مع المسؤول الجزائري منذ تعيينه على رأس دبلوماسية قصر المرادية.
المعلومات المتسربة من اللقاء الثنائي والتي تعمدت الجزائر التعتيم عليها،
تفيد بأن الوسيط الأممي استفسر المسؤول الجزائري عن موقع الجزائر من مستقبل المسلسل السياسي الأممي لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية و موقفها النهائي،
من مسار المفاوضات و الموائد المستديرة التي يسعى المبعوث الأممي الى استئنافها بحضور الجزائر،
و أطراف الخلاف قبل نهاية شهر أكتوبر موعد نهاية عهدة بعثة المينورسو الأممية بالصحراء.
وكانت الجزائر قد عبرت في وقت سابق عن رفضها القاطع المشاركة مستقبلا في مسلسل الموائد المستديرة التي أقرتها قرارات مجلس الأمن الدولي المتوالية كآلية سياسية للتقدم في مسار المسلسل السياسي الأممي للتسوية.
و قبل شهر كانت نائبة وزير الخارجية الأمريكي “ويندي شيرمان” قد تحادثت هاتفيا،
مع عطاف و حثته من موقع الجزائر كعضو جديد بمجلس الأمن الدولي “ابتداء من يناير المقبل” ،
على توفير الدعم الكامل للمبعوث الأممي دي ميستورا و لجهوده من أجل تحقيق حل سياسي دائم لقضية الصحراء.